أمــ حياتى ــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمــ حياتى ــل

اسلامى - الحياة الزوجية - المواضيع العامة - الأدبية - الكمبيوتر - الجوال
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صرخة فتاااااة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
looking for love
كبير المراقبين
كبير المراقبين
looking for love


ذكر
عدد الرسائل : 163
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 12/03/2007

صرخة فتاااااة Empty
مُساهمةموضوع: صرخة فتاااااة   صرخة فتاااااة Icon_minitimeالأحد مارس 18, 2007 5:07 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..

صرخة فتاااااة


أرجوا منكم يأخي و يأختي انتقراو هذه القصة بقلوب خاشعة فهي ليست للترويح عن النفس
او قصة تقراء لسد الفارغ هي قصة للعظة و العبرة
اترككم مع القصة


فوا قصتي بالدموع التي صارت أنهاراً من دم بعدما غرق قلبي فالحزن والبكاء والندم ولكن
يجدي الندم نفعاً .


وهل تغضروا الأوراق بعد إصفرارها وذبولها ؟ وهل تعود الأيام ولحظات بعد رحيلها ؟ إما قصتي

فهي ليست من نسج الخيال ولا أحادي جداتي ترويها لأحفادها ليناموا عليها ولا هي مشهد من فيلم

تنتهي أحداثه بكلمة نهاية .

ولاينبغي منه إلا الأثر . قصتي مآساة رهيبة أحالت حياتي إلى أشباح وكوابيس مخيفة تحيط’ بي أينما أتجهت فما هي مآساتي وماهي قصتي أرويها فقط لعل من تسمعها تأخذ منها عبرة وعظة أو
لعل تلك الشاردة عن طريق الصواب تستيقظ قبل فوات الآوان لتلك الفتاة التي أينعت أوراقها
وأسهر شبابها وتفتحت أيامها وهي في ريعانة الصبا قد أنستها الغفلة سياج التقوى فسبحت في
بحيرة الرغبة لاتدري ماذا سيحل بها .

لما بلغت عامي الثامن عشر أحسسست اني أستقبل الحياة بكل حرية لاقيود ولا مراقبة وسياج
الثقة قد دفعني لأكتشاف المجهول .
تعرفت على مجموعة من الصديقات في أول سنة في الكلية وبما أني أزعم وأني متطورة ومدرن
فقد وافقت على أن أتخذ مايسمى بـ الـ boy friend

فأختارت صديقتي صديق أخ صديقها . . صديقها ودون تردد وافق وثم التعارف دون تقديراً للعواقب
فقد خرب الشيطان على سياج الحرية والثقة بالنفس وان هذا الأمر طبيعي فأندفعت’ إليه بكل لغوية وبراءة طفولية .

وبعدها بدأ مسلسل اللقاءات والزيارات والمكالمات فكنت أذهب إليه ونذهب إلى حيث نريد كل ذلك
وأمي لاتعلم شيئاً .
فقد كنت أكذب عليها وليتني أخبرتها ولكن ما أصعب الندم أحسست أني متعلقة جداً ولا أقوى على
فراقه وفجأه نزل علي خبراً كالصاعقة فلم أصدق أول الأمر ولكن دائماً نحن هكذا .
لانصدق الأخبار المهمة إلا بعد هدوء النفس إنه الرحيل الحتمي فقد توفي صديقي متأثراً بمرض
تليث’ الكبد وأكتشفت’ أنه كان بسبب المخدرات بأنه كان مدمناً ولم أكن أعلم وخيم الحزن علي
وضاقت نفسي ولكن هل ليفيد الحزن وبينما أنا أتجرع مرارة الحزن وإذا بالذي غير مجرى حياتي
وغلب كياني وآثار صوابي وبعثر أوراقي .

فأفقت’ من صدمتي وأنا كالمجنونة وراح لساني يلعنه دون إرادة مني فقد همس صديقة تعرفها
قائلة أنها : كان مصاباً بمرض خطيراً جداً قبل وفاته مع مرض تليث الكبد قالت أنه كان مصاباً
بالأيدز نعم كان مصاباً بالأيدز فتلعثمت’ عن الكلام وتوقف قلبي عن الخفقان ويبس الكلام وأنشل
تفكيري وأيقنت’ بالرحيل أغلقت على نفسي باب غرفتي أضربت’ عن الطعام ولكن هل أقول فات
الآوان ؟

رحمتك يارب تراقصت تلك الليالي وتلك اللقاءات أمام عيناي فمزقت كفي وأصابعي من الندم ولكن
ندمي لو وزع على فتيات العالم لكفائهن فأحاطت بي الحيرة .

ماذا أفعل ؟ التحليل ولكن ماذا أقول لأمــي وأبـــي المريض بالقلب .


فتفهمت أمي بعدما بكت طويلاً وأشفقت علي أن أموت من الحزن بين يديها فأتجهنا إلى المستشفى

وأخذوا مني عينية من الدم والموعد بعد أسبوع لمعرفة نتيجة التحليل فصار هذا الأسبوع كأنه

الزمان كله صار علي أطول من القرآن لم أذق فيه طعم للنوم أو مذاقاً للأكل كلما أقترب الموعد

زاد وهلعي ووجلي وترقبي سقطت’ من الأعيائي والأجهاد بخطاً متثاقلة دخلت’ أنا وأمي

المستشفى بعد ان شحب لوني وأبيضت شفاتي وحمرت عيناي من البكاء وطول السفر حبست’

في غرفة الأنتظار المكان مزدحم بالنساء والفتيات في مثل سني يضحكن وهن في منتهى الأناقة

هذه معاطفها الأول والخرى قد تيقنت حديثاً هنا والأخرى مع أمها يظهرانها حديثة عهداً بعرس

والقاسم المشترك بين الحضور هو الفرح أما أنا لو يعلمن مافي قلبي من الحزن والوجل وأنا

أنتظر نتيجة التحليل وهل سأكون مع الأموات ؟ وأنا في عداد الأحياء أم أكون قد نجوت من الفرق

وأتشبث بالحياة من جديد وأحيط نفسي بسياج العفاف والتقوى ولكن ما أصعب أن ينتظر الأنسان

الموت فأي لحظة ولايدري من أين يأتيه ما أشبع الخوف من شيئاً لاتراه خرجت الممرضة تنظر

في الوجوه كأنها تبحث عني تسارعت ضربات قلبي تردد نفسي يبس ريقي مالها هكذا نادت أمي

قامت أمي إليها كم أتمنى أن أعرفماهي النتيجة كم أتمنى أن تكون النتيجة أني قد نجوت من

المصيبة ما ارخص الأحلام وما أشبع الواقعة قالت الممرضة لأمي لابد من حضور رجل ترى

ما الأمر قالت : لا ــ لن أخبركِ ولكن لابد من حضور رجل وأمي تذرف الدموع ما الأمر يا أمي

الصمت يلوذ’ بوشاحه ودموعها أنهاراً تجري على خديها أخذت امي الورقة من يديها نظرت إليها

فمزقتها وألقت بها على الأرض وهي لاتدري أخذت’ قصاص منها فتحتها وألقيت نظرة على

مابها فكانت الطامة الكبرى رأيت’ النتيجة رأيت’ ثمن الأنحراف عن طريق العفاف وشاهدت

بأمي عيناي نتيجة العبث واللهو فكان في أول الأمر طيش وإذا به ينتهي إلى مأساة لايمكن أن

يستوعبها عقل أنا في ريعان الصبا ذات ثمانية عشر عاماً هل تصدقون ؟ هل تستوعبون ؟ هل

تسمعون أنا . نعم أنا أحمل الطاعون أحمل ثمن الأنحراف أحمل فايروس الأيدز أفقت ولكن بعد

فوات الآوان ندمت ولم يفد الندم بكيت وفجعت دموعي وسهرت لأطرد شبح الموت فأنهكني التعب

أبحث في طرق الحياة عن ملاذ فلم أجد إلا طريق الأيمان والندم وأنا الآن أفق في مهب الريح

أنتظر قدري مع كل أحساساً بألم وأنا أسوق قضبتي لكِ ولعلها ولعل الغافلة تفيق من قفلتها ولعل
الشاردة تعود إلى أدراجها ولعل العابثة تنتبه قبل أن تحترق تلك الأيام الحلوه فمعاناتي لاتوصف
وألمي لاحد له فكل لحظة وفي كل زواية من أيام حياتي أنتظر الموت . نعم . الموت .

أنشاء الله يبعد الباري سبحانه وتعالى ويهدي بنات الأسلام البنات الصالحات وايضاً الشباب
الغيارى إلى عدم أقامة هكذا علاقات شيطانية تنتهي بهذه المأساة . . المفجعة .

وأتمنى لكل فتاة وشاب أن ينتبهوا لأنفسهم قبل دمار حياتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمــ حياتى ــل
المدير العام
المدير العام
أمــ حياتى ــل


انثى
عدد الرسائل : 776
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 10/03/2007

صرخة فتاااااة Empty
مُساهمةموضوع: رد: صرخة فتاااااة   صرخة فتاااااة Icon_minitimeالإثنين مارس 19, 2007 3:03 am

الف شكر يا احمد على مجهودك وتواصلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://amal.editboard.com
 
صرخة فتاااااة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمــ حياتى ــل :: ][][§¤°^°¤§][ الأقسام العامة ][§¤°^°¤§][][ :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: